المزاج
[size=21]يلوح ذلك الشعاع الذهبي الرفيع من شمس غدنا
فرحا ومبتسما
وتترنح وتتأرجح معه الاماني والأهداف
فتبتعد عنا تارة وتقترب منا لحظة أخرى
وكالطفل المكبل ترانا نلقي بأنفسنا
لإحتضان الهدف والسير معه
ولكن أنى يكن ذلك وفي نفس كل منا العجلة
وعدم التريث والصبر؟
ربما ضاقت الدنيا يوما وأظلمت ،
ولعل شمسها وفرجها أشرقا أيضا
فهل أقفرت الدنيا و أغلقت بابها
فلم تعد تتسع لأي شخص
أحبها أو أراد الدخول في جمالها
وقد وعد الله عباده ببقاء فرجه
وبسطة يده إالى يوم الدين..
ياناظرا الى الهلال لا تحسب انا القمر
سيأفل ولن يعود بعد ذلك
فكل مقاييس الدنيا لاتمنع طلة القمر المشرق
وكذلك لن تجف البحار ولن تهدأ ثائرتها
مادامت زخات ـ المطرـ تلقي لروحها لتغتسل فيه.
الليل والنهار،
المحاق والبدر،
الفناء والخلود،
الأرض والسماء ،
الموت والحياة
كلمات نردد أولاها عندما نحزن أو نغضب
ثم نتمنى ثانيها ونتذكره ونتمنى
ألا يغيب أو يذهب عن أرواحنا ،
ولكن ننسى ونتجاهل ما داخل كل منها
وما يتوسطه،
وبكل صبر وعزيمة ننتظر الفجر النابع من أملنا
بغد أجمل سنرى ضوءه ولو من مكان لم نكترث له،
ولو[/size] من مكان صغير وضيق سنراهـ.
فرحا ومبتسما
وتترنح وتتأرجح معه الاماني والأهداف
فتبتعد عنا تارة وتقترب منا لحظة أخرى
وكالطفل المكبل ترانا نلقي بأنفسنا
لإحتضان الهدف والسير معه
ولكن أنى يكن ذلك وفي نفس كل منا العجلة
وعدم التريث والصبر؟
ربما ضاقت الدنيا يوما وأظلمت ،
ولعل شمسها وفرجها أشرقا أيضا
فهل أقفرت الدنيا و أغلقت بابها
فلم تعد تتسع لأي شخص
أحبها أو أراد الدخول في جمالها
وقد وعد الله عباده ببقاء فرجه
وبسطة يده إالى يوم الدين..
ياناظرا الى الهلال لا تحسب انا القمر
سيأفل ولن يعود بعد ذلك
فكل مقاييس الدنيا لاتمنع طلة القمر المشرق
وكذلك لن تجف البحار ولن تهدأ ثائرتها
مادامت زخات ـ المطرـ تلقي لروحها لتغتسل فيه.
الليل والنهار،
المحاق والبدر،
الفناء والخلود،
الأرض والسماء ،
الموت والحياة
كلمات نردد أولاها عندما نحزن أو نغضب
ثم نتمنى ثانيها ونتذكره ونتمنى
ألا يغيب أو يذهب عن أرواحنا ،
ولكن ننسى ونتجاهل ما داخل كل منها
وما يتوسطه،
وبكل صبر وعزيمة ننتظر الفجر النابع من أملنا
بغد أجمل سنرى ضوءه ولو من مكان لم نكترث له،
ولو[/size] من مكان صغير وضيق سنراهـ.